في القيامة، وثقلًا في الميزان عند الحساب، ودرجة عالية في الجنان. على أنه في الدنيا نور وذكر حسن وسعادة.
ولأن علي الأكبر (عليه السلام) كان قمة في الخلق المحمدي فقد شهد بفضله الناس وفرض شخصيته حتى على أعداءه. فهذا معاوية يزعم إن اولى الناس بالخلافة
إذا تجاوزت بني أمية انما هو علي الأكبر [1].
وكلام معاوية لا يهمنا إلا بقدر انه يعكس مدى انتشار ذكر علي الأكبر (عليه السلام) العطر في الآفاق حتى اضطر عدوه وعدو البيت الهاشمي الى الاعتراف بفضله.
[1] بحار الأنوار/ ج 45/ ص 45.