موسى- عليه السلام- يدعو ربه ان يجعل له وزيرا من أهله حيث يذكر لنا القرآن ذلك بالقول:
" قال رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري* واحلل عقدة من لساني* يفقهوا قولي* واجعل لي وزيرا من أهلي* هارون أخي* أشدد به أزري* وأشركه في أمري". [1]
وهكذا علينا ان نفقه مقام الأئمة المعصومين- عليهم السلام-، ومن نصبهم الأئمة من العلماء الربانيين، نفقه مقامهم، ومنهج التعامل معهم من خلال معرفة سيرة أبي الفضل العباس- عليه السلام- والتي نعرفها من خلال زيارته التي تلوناها آنفا. ذلك لانه لا يسمو كل الناس الى مستوى القيادة، ولكن كل الناس يتعاملون مع القيادة؛ وأبو الفضل