حاجتها، حسب عادة الزيجات يومئذ، طلبت حاجة وحيده- حسب رواية تاريخية- بألا يناديها باسمها فاطمة!
لماذا وقد سمتك أمك فاطمة؟!
قالت بلى .. أخشى انه كلما تناديني بهذا الاسم (فاطمة) ان يتذكر اولاد فاطمة الزهراء عليها السلام أمهم فتتجدد احزانهم. فكناها الامام بأم البنين.
ثم بعد عشرات السنين وبعد واقعة كربلاء تقول الرواية التاريخية حينما قدم الامام زين العابدين- عليه السلام- وسائر الاسارى الى المدينة المنورة، أمر بشرا وكان شاعرا ان يتقدم الركب وينعى الحسين- عليه السلام- لأهل المدينة فاستقبلته أم البنين وأخذت تسأله عن الامام الحسين- عليه السلام-.
اما بشر فقال لها: يا أم البنين؛ آجرك الله في ولدك عبد