غلاما فارسا
". فقال له: تزوج بأم البنين الكلابية، فانه ليس في العرب اشجع من آبائها. [1]
واضافت رواية اخرى بعد قوله؛ فتلد غلاما فارسا، هذه الكلمة:"
ينصر الحسين بطف كربلاء
". [2]
لقد رسم الامام صورة واضحة لهدفه من الزواج حتى قبل انتخاب الزوجة، وهكذا رزقه الله سبحانه ذلك البطل الوفي المواسي لأخيه، والناصح لامام زمانه.
اما فاطمة الكلابية فقد كانت مثلا رائعا في المثل الاخلاقية، فعندما دخل بها الامام علي- عليه السلام- سألها
[1] عبد الرزاق المقرم في كتابه العباس ص 12 عن عمدة الطالب وسر السلسلة لأبي النصر ص 357.
[2] المصدر ص 194 عن كتاب: الكبريت الأحمر/ ج 3/ ص 144 وكتاب: اسرار الشهادة ص 387.