responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93

الصراع لذروته أن يتحول إلى صراع دوليّ وعالميّ، وهذا يعني أننا نقترب بخطى حثيثة من اليوم الموعود إن شاء الله ...

والسبب في ذلك أن الصراع في العصور الماضية كان محدوداً وإقليمياً، فهو لم يمتد من أقصى الأرض إلى أقصاها، في حين أن الصراع الآن يشمل العالم كله، فهذه الحروب يشترك فيها الأميريكيّون، والفرنسيون، والبريطانيون، والروس بالإضافة إلى من يدور في فلكهم، وفي جهة أخرى نجد أن المسلم العراقي والإيراني والأفغاني وسائر المسلمين في العالم يقفون في جبهة واحدة ضد جبهة الجاهلية، وهذا يعني أن الحق والباطل أصبحا يمثلان جبهتين عالميتين غير محدودتين بحدود إقليمية أو عنصرية وما إلى ذلك.

الصراع بين الإيمان والجاهلية يبلغ أوجه

إن الإنسان المؤمن يقاتل في سبيل الله؛ فالصراع أصبح صراعاً من جانب المؤمنين في سبيل الله دون إعارة أية أهمية إلى الاعتبارات الأخرى، ومن جهة أخرى فإن الجاهلية عبّأت اليوم طاقاتها من أجل الإبقاء على الطاغوت أيّاً كان، وهذه ميزة أخرى لا تتحقق إلا قبيل ظهور الإمام المنتظر عجل الله فرجه؛ فالأرض قد ملئت ظلماً وجوراً، وهذه الأرض يجب أن تملأ بحول الله وقوته بالقسط والعدل والسلام من قبل وليّ الله الأعظم، وهذه حقيقة ثابتة لابد أن تتحقق.

وهكذا؛ فإن الحرب اليوم أصبحت على جبهتين واسعتين؛ جبهة الحق، وجبهة الباطل. وبعبارة أخرى؛ صراع بين المؤمنين

اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست