responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 62

التوّاق إلى ظهور الفرج ليعكس ويتجسد في سلوك الداعي وأعماله وجهاده الذي يبرهن من خلاله على صدق دعوته، وشوقه إلى ظهور المهدي، والله سبحانه وتعالى يقول: إدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فلا يستخفّن مؤمن عامل بدعائه فيقول: وما قيمة دعائي؟ فللدعاء أهميته ودوره في تعجيل ظهوره عليه السلام، وحدوث الفرج.

فالخالق جل وعلا يدعو عباده إلى الدعاء، والإلحاح في الطلب، حيث يقول: وَقَالَ رَبُّكُمُ إدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ، وفي موضع آخر يقول عز من قائل:

وَإِذَا سَالَكَ عِبَادِي عَنِّي فَانِّي قَرِيبٌ اجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيْ وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

فالله تبارك وتعالى يستجيب لدعوة عبده المؤمن إذا اخلص العبادة والدعاء، فهو سبحانه يحب إلحاح الملحّين. فلا ينسى أحد منّا عندما يفرغ من كل صلاة يؤدّيها أن يدعو بتعجيل الفرج بظهور مهدي أهل البيت عليه السلام، وهذا ما يجب أن يتخذه كل مؤمن صادق الولاء لأهل بيت العصمة منهاجاً وسيرة، ألا وهو الدعاء بالفرج في عصر الانتظار فهو لا محالة يقرّب الفرج.

2- تعزيز روحيّة الإنسان المؤمن

والأمر التالي يتمثل في الفائدة المعنوية وتعزيز الروحية لدى المؤمن، إذ أن مجرّد الإيمان والاعتقاد بوجوده وحضوره عليه

اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست