responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 125

قضية محورية من شأنها أن تحدد علاقاتنا بالحقائق، فما هو الغيب يا ترى؟

يؤكد القرآن الحكيم بادئ بدء أن آياته الكريمة هدىً، ولكن ليس لكل من هبّ ودبّ، بل هي هدىً للمتقين. وأبرز صفات هؤلاء المتقين الذين سيقول عنهم القرآن في الموقع التالي: أُوْلئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ أبرز الصفات فيهم هي الإيمان بالغيب، فهو الشرط الأساس في إيمان الإنسان المتقي الذي حصر الله سبحانه وتعالى فيه الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

ومرة أخرى؛ أتساءل: ما هو الغيب؟ ولماذا أصبح الإيمان بالغيب محوراً أساسياً للإيمان؟

إن الله جلّ جلاله هو الغيب، إن الرسالات السماوية هي الغيب، إن الآخرة هي الغيب، إن الإمامة في أهل البيت وعصمتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هي الغيب. وإن أبرز وأهم غيب في حياتنا، هو الإيمان بوجود وظهور وانتصار الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ولكن لماذا؟ ..

الجواب: إن الغيب هو خلق الشهود، وهو أصل الشهود، وهو روح الشهود، وهو محتوى الشهود، وهو في الحقيقة النور الأسطع للشهود. فاللّب أهم من القشرة، ومن أراد شراء بضاعة ما فهو يهتم بتحديد حقيقة هذه البضاعة دون الاكتفاء أو الاهتمام بما يعكسه مظهرها. وعلى الرغم من أنّ كثيراً من الناس يقول بأن ماكنة

اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست