responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42

والصالحين والأولياء، كانوا بشراً اختارهم الله لدينه ورسالاته، فأصبحوا بذلك خلفاءه على عباده شاءت البشرية أم أبت؛ فوجب عليها تولّيهم بالخضوع والامتثال لأوامرهم وإطاعتهم والاقتداء بسيرهم عليه السلام: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) ذلك لأن إطاعتهم والامتثال لأوامرهم ونواهيهم هما إطاعة لله وانقياد إليه سبحانه.

والولاية هي المعراج إلى الجنة والنعيم، والرضوان في جوار الرسول والأئمة وجميع الأنبياء والرسل والصالحين في التاريخ، هي المعراج إلى الجنة بعد أن تكون معراجاً إلى الفضيلة والنبل والخلق الإنساني الرفيع.

الولاية لا تعدد فيها

والولاية واحدة، ففي ولاية علي عليه السلام تكمن الولاية للرسول صلى الله عليه وآله ولجميع الرسل والأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وهي- بكلمة مختصرة- الولاية الحق للحق، وتلك معادلة واضحة المعالم.

فما دامت الولايات لله سبحانه واجبة، ومادام هو الحق تعالى اسمه، فالولاية إذن للحق، ومادام علي عليه السلام مع الحق، والحق مع علي عليه السلام يدور معه أينما دار، ثم مادامت الولاية للرسالة والقرآن، وما دام علي عليه السلام مع القرآن والقرآن معه، فالولاية لعلي عليه السلام إذن، ومن ثم للأئمة من ذريته وذرية

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست