responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 41

بها؟

وجواباً على هذا السؤال، الذي قد يبدو طرحه غريباً، عندنا، نحن شيعة أهل البيت، لكوننا شيعة وموالين، أقول: إن المسلم الشيعي حينما يقارن نفسه، وما هو عليه في الواقع من وضع في هذه الحياة بكل مناحيها، أي من حيث الإيمان والتقوى والتضحية والإيثار والجهاد والخلق النبيل والتعامل السليم مع أبناء الأمة، وغير ذلك مما يصوغ شخصية الإنسان، فإنه يشعر بالذهول لعظم المسافة الفاصلة بينها (أي بين نفسه) وين الشخصية التي اختارها الله، كشخصية الإمام علي عليه السلام وحينما يفيق من ذهوله فإنه يبادر إلى القول إجلالًا وتعظيماً لتلك الشخصية الكاملة: (فداك أبي وأمي فداك روحي يا سيدي ويا مولاي) وذلك يعني- في الحقيقة- بداية الانطلاقة والتحرر من أسرها، والخروج من معتقل الذات الداخلي المظلم إلى رحاب النور والحقيقة الذي تعتبر (الولاية) مفتاحه وبوابته.

جوهر الرسالات الإلهية

حقاً إن الولاية هي الجوهر الأساسي والمحور الرئيسي لكل رسالات السماء، ولعل أحد صور تجسيدها، أن كل الأنبياء والمرسلين والصديقين

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست