responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد المصطفى(ص) قدوة و اسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 61

يَوْمَئِذٍ بَأْساً» [1].

وقال عليه السلام أيضاً:

«كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله، فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ» [2]

. وكان أجود الناس كفًّا، وأصدقهم لهجةً، وأوفاهم ذمةً، وألينهم عريكةً، وأوسطهم نسباً. من رآه هابه، ومن خالطه أحبه. ما سُئِلَ شيئاً إلَّا أعطاه. وإن رجلًا أتاه سائلًا فأعطاه غنماً سدّت بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: أسلموا فإن محمداً صلى الله عليه واله يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة.

وكان يُنكر كلَّ منكر، ويأمر بالمعروف.

وكان- أخيراً- قدوةً لكل خير، وأسوةً في كل فضل، ورائداً إلى كل ما ينفع الإنسان في العالمين.

فعليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.


[1] بحار الأنوار، ج 16، ص 232.

[2] بحارالأنوار، ج 19، ص 191.آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، محمد المصطفى (ص) قدوة و اسوة - بيروت، چاپ: دوم، 1431.


اسم الکتاب : محمد المصطفى(ص) قدوة و اسوة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست