قال: فالتفت إليَّ وقال:
" هيهات هيهات يا طاووس، دع عنّي حديث أبي وأمّي وجدّي، خلق الله الجنة لمن أطاع وأحسن ولو كان عبداً حبشيّاً، وخلق النار لمن عصاه ولو كان ولداً قرشيّاً. أما سمعت قول الله تعالى:
(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ).
والله لا ينفعك غداً إلّا تقدمة تقدمها من عمل صالح. [1]
[1] - تفسير نور الثقلين، العروسي الحويزي، ج 3، ص 563- 564.