responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 65

معصية الله إلّا الى عذابه، وما آثر قوم قط الدنيا على الآخرة إلّا ساء منقلبهم وساء مصيرهم". [1]

وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:

" من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى". [2]

وقال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:

" حصلوا الآخرة بترك الدنيا". [3]

إذا كان يوم القيامة

وفي القيامة يُسأل العبد عن كل صغيرة وكبيرة بدرت منه في الحياة الدنيا، إلّا أن هناك خطوطاً رئيسية حددتها الروايات يتم التركيز عليها أكثر من غيرها، لأنها تشكل المفاتيح الرئيسية لحياة الإنسان. فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله:

إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع؛ عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت". [4]

اقرأ كتابك

عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:"

إذا كان يوم القيامة رفع الإنسان كتابه، ثم قيل له: اقرءه.

قلت: فيعرف ما فيه؟

فقال: إنه يذكره؛ فما من لحظة ولا كلمة ولا نقل قدم إلّا ذكر كأنه فعله تلك الساعة، فلذلك

: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) [5] (الكهف، 49).


[1] - تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص 183.

[2] - بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج 7، ص 218.

[3] - غرر الحكم، عبدالواحد الأمدي، ص 383.

[4] - تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص 45.

[5] - تفسير نور الثقلين، العروسي الحويزي، ج 3، ص 267.

اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست