responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44

فمن والاهم .. فهو مِني

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام:

" لما انزلت (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) قال المسلمون: يا رسول الله؛ ألست بإمام الناس كلهم أجمعين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله: أنا رسول الله الى الناس أجمعين، ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من أهل بيتي من الله، يقومون في الناس فيكذبونهم، ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم. ألا فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بريء". [1]

معرفة الإمام

قال رسول الله صلى الله عليه واله:

" من مات ولا يعرف إمامه، مات ميتة جاهلية". [2]

وعن يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام، أنه قال:

" يا يحيى؛ من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه، مات ميتة جاهلية". [3]

وروي عن أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال:

" نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلّا معرفتنا، ولا يعذر الناس بجهالتنا. من عرفنا كان مؤمناً، ومن أنكرنا كان كافراً، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالًا حتى يرجع الى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة، فان يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء". [4]

تولّ علياً عليه السلام

قال رسول الله صلى الله عليه واله:

" من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء، ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن، فليتولّ علياً وليوال وليه وليقتدِ بالأئمة


[1] - بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج 24، ص 266.

[2] - بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج 23، ص 18.

[3] - المصدر، ص 78.

[4] - الاصول من الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 144.

اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست