responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 43

والفرع من عبد مناف، نامي العلم، كامل الحلم، مضطلع بالأمر، عالم بالسياسة، مستحق للرئاسة، مفترض الطاعة، قائم بأمر الله، ناصح لعباد الله. [1]

أبواب الله

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:

" الأوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها، ولولاهم ما عرف الله عز وجل، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه". [2]

حجج الله على خلقه

قال رسول الله صلى الله عليه واله:

" يا علي؛ أنت والأئمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه، وأعلامه في بريته؛ فمن أنكر واحداً منهم فقد أنكرني، ومن عصا واحداً منهم فقد عصاني، ومن جفا واحداً منهم فقد جفاني؛ ومن وصلكم فقد وصلني، ومن أطاعكم فقد أطاعني، ومن والاكم فقد والاني، ومن عاداكم فقد عاداني؛ لأنكم مني، خُلِقْتُم من طينتي، وأنا منكم". [3]

بالإمام يُعرف الله

عن أبي حمزة قال: قال لي أبو جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام:

" إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالًا.

قلت: جعلت فداك؛ فما معرفة الله؟

قال:

تصديق الله عز وجل، وتصديق رسوله صلى الله عليه واله، وموالاة علي عليه السلام، والإئتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام، والبراءة الى الله عز وجل من عدوهم. هكذا يُعرف الله عز وجل". [4]


[1] - تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص 322- 324.

[2] - الاصول من الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 150.

[3] - بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج 23، ص 97.

[4] - الأصول من الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 138.

اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست