responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202

فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون، وهم يأكلون ويشربون.

فقال علي عليه السلام:

من هم يا رسول الله؟

فقال:

أولئك شيعتك وأنت إمامهم. [1]

وروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنت ذات يوم عند النبي صلى الله عليه واله إذ أقبل بوجهه علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال:

ألا أبشرك يا أبا الحسن؟

قال:

بلى يا رسول الله.

قال:

هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، و دخول الجنة قبل الناس، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم. [2]

يا علي، إنّ شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب.

يا علي؛ أنا الشفيع لشيعتك غداً إذا قمت المقام المحمود، فبشرّهم بذلك.

يا علي، شيعتك شيعة الله، وأنصارك أنصار الله، وأولياؤك أولياء الله، وحزبك حزب الله.

يا علي، سعد من تولاك، وشقي من عاداك.

يا علي، لك كنز في الجنة أنت ذو قرنيها. [3]

وبعد فهذا هو اليسير من الكثير المروّي عن النبي الأعظم صلى الله عليه واله وأئمة أهل البيتعليهم السلام في فضل الإمام علي عليه السلام وفضل شيعته. والأمر المهمّ في ذلك أن نعطي إجابات واضحة ومحددّة لتساؤلات من مثل: من هم شيعة الإمام علي عليه السلام الذي عنتهم تلك


[1] - المحاسن، الشيخ البرقي، ج 1، ص 179

[2] - الخصال، الشيخ الصدوق، ص 402- 403.

[3] - الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 66- 67.

اسم الکتاب : البيان الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست