يحقق ولا يمثل، ويوحد ولا يبغض، يُعرف بالآيات، ويثبت بالعلامات، فلا إله غيره، الكبير المتعال). [1]
أدنى المعرفة
ما هي أقل درجات معرفة الله عز وجل؟
هذا السؤال أجاب عنه الإمام أبو الحسن موسى الكاظم عليه السلام في رواية الفتح بن يزيد، حيث سأله عن أدنى المعرفة، فقال الإمام عليه السلام:
" الإقرار بأنه لا إله غيره، ولا شبه له ولا نظير، وأنه قديم مثبت، موجود غير فقيد، وأنه ليس كمثله شيء". [2]
لا تفكروا في الله
مادام الله هو خالقنا وصانعنا، وهو أكبر منا يحيط بنا ولا نحيط به علماً، فلماذا التفكر في ذات الله؟ إن هذا التفكر يزيد الانسان تيهاً وضلالًا، وقد نهتنا السنة الشريفة عن ذلك.
قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:
" إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا الى عظمته فانظروا الى عظيم خلقه". [3]
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
" إياكم والتفكر في الله، فان التفكر في الله لا يزيد إلّا تيهاً. إن الله عز وجل لا تدركه الأبصار، ولا يوصف بمقدار". [4]
وقال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:
" تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله، فان الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلّا تحيراً". [5]