الجميع يحب أن يعيش في النور، ولا يوجد إنسان يرغب في أن يعيش ويموت ويحشر يوم القيامة أعمى. فالبشرية كلّها تحب أن تعيش مع الحقائق وأن لا تكون جاهلة ومحجوبة عن معرفة الله تعالى، وخلقه، وسننه، بالتالي اكتشاف طريق السعادة والخلاص في الدنيا، والفوز والفلاح في الآخرة.
إنّ هذا الطريق لا شك موجود في آيات القرآن الكريم، وخصوصاً تلك الآيات الشريفة من سورة الأنعام التي يبين الله عزّ وجل لنا فيها الطريق الذي سلكه النبي ابراهيم عليه السلام للوصول الى النور، وملكوت السماوات والأرض والحقائق الكونية، حيث قال ربنا سبحانه: