responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 273

فيقول الله جل جلاله: عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم.

فيقولون: يا ربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟

فيقول تبارك وتعالى: بل عفوي.

فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟

فيقول عز وجل: بل رحمتي.

فيقولون: أإقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا.

فيقول تبارك وتعالى: بل إقراركم بتوحيدي أعظم.

فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شيء.

فيقول الله جل جلاله:" ملائكتي! وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أحب إليّ من المقرين بتوحيدي، وأن لا إله غيري، وحق عليّ أن لا أصلي أهل توحيدي، ادخلوا عبادي الجنة" [1].

وجاء في حديث مأثور عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام):

" ما من شيء أعظم ثواباً من شهادة أن لا إله إلا الله عز وجل لا يعدله شيء ولا يشركه في الأمر أحد" [2].

وروي عن الإمام علي بن محمد النقي عليها السلام عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبرئيل سيد الملائكة قال:" قال الله سيد السادات جل وعز

" إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي" [3].


[1] () بحار الانوار، ج 3، ص 2.

[2] () بحار الانوار، ج 3، ص 3.

[3] () بحار الأنوار، ج 3، ص 10.

اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست