هل الاتحاد العرفاني مع الله يمكن أن يكون بمعنى التساوي والوحدة مع الله، لا أقل في لحظة الاتحاد، أم أن الله والنفس (/ الروح) يظلان متفاوتين ومتمايزين في الوجود [1].
وينقل عن البروفسور إبراهمام ولف، الذي كتب مقالًا لدائرة المعارف البريطانية تفسيراً لوحدة الوجود هذا نصه:
وحدة الوجود- في الفلسفة والإلهيات- تعني النظرية القائلة بأن الله هو الكل، والكل هو الله، وإن العالم ليس خلقاً متمايزاً عن الله، الله هو العالم والعالم هو الله، وإن اسبينوزا من المدافعين المعروفين عن فلسفة وحدة الوجود [2].
ثم ينقل نصاً من (ماندوكيا أو بانيشاد) يقول فيه (كل شيء هو برهمن (الله)) ونصاً آخر من سوتا سواتارا أو بانيشاد يقول فيه: