responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 203

هل الاتحاد العرفاني مع الله يمكن أن يكون بمعنى التساوي والوحدة مع الله، لا أقل في لحظة الاتحاد، أم أن الله والنفس (/ الروح) يظلان متفاوتين ومتمايزين في الوجود [1].

وينقل عن البروفسور إبراهمام ولف، الذي كتب مقالًا لدائرة المعارف البريطانية تفسيراً لوحدة الوجود هذا نصه:

وحدة الوجود- في الفلسفة والإلهيات- تعني النظرية القائلة بأن الله هو الكل، والكل هو الله، وإن العالم ليس خلقاً متمايزاً عن الله، الله هو العالم والعالم هو الله، وإن اسبينوزا من المدافعين المعروفين عن فلسفة وحدة الوجود [2].

ثم ينقل نصاً من (ماندوكيا أو بانيشاد) يقول فيه (كل شيء هو برهمن (الله)) ونصاً آخر من سوتا سواتارا أو بانيشاد يقول فيه:

أنت النار

أنت الشمس

أنت قمر السماء

أنت الفلك المليء بالنجوم

أنت برهمن (اله) المتعالي

أنت جميع مياه العالم

أنت يا خالق الجميع

أنت الأنثى

أنت الذكر

أنت الفتى


[1] () المصدر، ص 214.

[2] () المصدر.

اسم الکتاب : العرفان الإسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست