responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشريع الإسلامي مناهجه و مقاصده المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192

كان آباؤها وأمهاتها مصابين بضعف العقل وجود (470) ضعيفي العقل منهم، و (6) فقط سالمين) [1].

(ان ولد السارق أو مصاص الدماء، قابليته على الإرادة الصحيحة أقل من ولد المجنون) [2].

الفوارق العرقية

واذا تأكدت خطورة الوراثة مثلا بد ان يكون هناك دور هام وخطير أيضا- للفوارق العرقية في توجيه الإنسان.

بيد ان دور الإرادة البشرية، ودور التربية والبيئة الطبيعة الذي يختلف غالبا مع دور الوراثة ودور السلالة، لا يجعلنا قادرين على اثبات خطورة الفوارق العرقية، إذ ما من عينة نأخذها للتجربة الا ونجد فيها المؤثرات الأخرى تزاحم تأثير السلالة، ولذلك تبقى الحجة الوحيدة التي يمكننا الإعتمادم عليها في (تأثير السلالة والفوارق العرقية) تبقى ادلة تأثير الوراثة والإستنتاج الفكري منها.

وقد ذكرت النصوص الدينية بدور العوامل المادية في انحراف الفكر الانساني، وفيما يلي نختار طائفة قليلة منها بالرغم من أنها تبلغ المئات.

1- بين الإسلام تأثير الطعام فجاء في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام- وهو يعدد مضار شرب الدم: (ويسئ الخلق، ويورث القسوة للقلب، وقلة الرأفة والرحمة، ولا يؤمن أن يقتل ولده ووالده) [3].

وجاء في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام- وهو يوصي المتعلمين تجنب الأكل على الشبع: (إياك ان تأكل ما لا تشتهيه فانه يورث الحماقة والبله، ولا تأكل الا عند الجوع) [4].

وأكد أهمية الوراثة وتأثيرها على نفسية الإنسان، فجاء في الحديث عن الإمام علي عليه السلام-: (إذا كرم اصل الرجل كرم مغيبه ومحضره) [5]. وقال: (حسن


[1] - الكسيس كاريل/ راه ورسم زنكي/ ص 74 (فارسي).

[2] - المصدر/ ص 156.

[3] - بحار الأنوار/ ج 14- ص 772 (الطبعة الأولى).

[4] - بحار الأنوار/ ج 1 ص 226.

[5] - غرر الحكم/ ص 167.

اسم الکتاب : التشريع الإسلامي مناهجه و مقاصده المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست