responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الإسلامي دراسة استدلالية في فقه الخمس و أحكام الإنفاق و الإحسان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 207

فَيَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِ ..» [1].

5- عَنْ (أَبِي سَيَّارٍ) مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ- فِي حَدِيثٍ- قَالَ: «قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): إِنِّي كُنْتُ وُلِّيتُ الْغَوْصَ، فَأَصَبْتُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَقَدْ جِئْتُ بِخُمُسِهَا ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَحْبِسَهَا عَنْكَ، وَأَعْرِضَ لَهَا، وَهِيَ حَقُّكَ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ فِي أَمْوَالِنَا؟.

فَقَالَ (ع):

وَمَا لَنَا مِنَ الْأَرْضِ وَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا إِلَّا الْخُمُسُ. يَا أَبَا سَيَّارٍ، الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَنَا

. قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنَا أَحْمِلُ إِلَيْكَ الْمَالَ كُلَّهُ.

فَقَالَ لِي (ع):

يَا أَبَا سَيَّارٍ؛ قَدْ طَيَّبْنَاهُ لَكَ، وَحَلَّلْنَاكَ مِنْهُ، فَضُمَّ إِلَيْكَ مَالَكَ. وَكُلُّ مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِيهِ مُحَلَّلُونَ، وَمُحَلَّلٌ لَهُمْ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَجْبِيَهُمْ طَسْقَ مَا كَانَ فِي أَيْدِي سِوَاهُمْ، فَإِنَّ كَسْبَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا فَيَأْخُذَ الْأَرْضَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَيُخْرِجَهُمْ مِنْهَا صَغَرَة» [2].

6- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ، قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ فَإِذَا نَجِيَّةُ قَدِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ بِهَا إِلَّا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ فَاسْتَوَى جَالِساً، فَقَالَ (ع) لَهُ: يَا نَجِيَّةُ سَلْنِي، فَلَا تَسْأَلُنِي الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكَ بِهِ.

قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا تَقُولُ فِي فُلَانٍ وَفُلَانٍ؟.

قَالَ (ع): يَا نَجِيَّةُ؛ إِنَّ لَنَا الخُمُسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَلَنَا الْأَنْفَالَ وَلَنَا صَفْوَ الْأَمْوَالِ، وَهُمَا وَاللَّهِ أَوَّلُ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ. .. إلى أن قالَ (ع): اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَحْلَلْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا ..

قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ (ع) وَقَالَ: يَا نَجِيَّةُ، مَا عَلَى فِطْرَةِ إِبْرَاهِيمَ (ع) غَيْرُنَا وَغَيْرُ شِيعَتِنَا» [3].

7- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)- فِي حَدِيثٍ- قَالَ:

«إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَنَا


[1] الكافي، ج 4، ص 61 ..

[2] وسائل الشيعة، ج 9، ص 548 ..

[3] تهذيب الأحكام، ج 4، ص 145..

اسم الکتاب : الفقه الإسلامي دراسة استدلالية في فقه الخمس و أحكام الإنفاق و الإحسان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست