responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 96

4- إذا دخل وقت الصلاة، وعلمت الأُنثى من الأمارات النسائية الخاصة أنها لو أخرت الصلاة حاضت، وجب عليها أن تأتي بالصلاة فوراً. ولو تكاسلت في هذه الحالة حتى حاضت وجب عليها قضاء تلك الصلاة.

5- إذا طهرت المرأة الحائض في آخر وقت الصلاة، وكان الوقت يتسع للتطهر وتهيئة مقدمات الصلاة وإتيان ركعة واحدة من الصلاة على الأقل، وجب عليها المبادرة للصلاة، ولو تكاسلت حتى خرج الوقت وجب عليها القضاء.

6- إذا شكت المرأة الحائض بعد الطهارة في أنه هل لديها وقت للصلاة أم لا، وجب عليها أن تأتي بصلاتها.

7- يجوز للحائض أن تأتي بسجدة الشكر، ويجب عليها سجدة التلاوة لو استمعت إلى آية السجدة الواجبة.

8- يُستحب للمرأة الحائض في أوقات الصلوات أن تنظف نفسها من الدم وتغير القطنة والمنديل، ثم تتوضأ وتجلس في مصلاها مستقبلة القبلة، وتشتغل بذكر الله والدعاء بمقدار وقت الصلاة.

الثاني: يحرم عليها مسّ كتابة القرآن الكريم، ومَسّ أسماء الله جلَّ وعلا وصفاته إذا كان المراد منها الله سبحانه وتعالى، وكذا يحرم عليها مسّ أسماء الأنبياء والأئمة عليهم السلام على الأحوط.

الثالث: يحرم عليها قراءة آيات السجدة الواجبة بل سورها على الأحوط [1].

الرابع: يحرم عليها المكث والبقاء في المساجد، كما يحرم عليها وضع شيء في المساجد. أمّا اجتياز المساجد كأن تدخل من باب وتخرج من باب آخر فلا إشكال فيه، إلّا المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، فإنّه لا يجوز حتى الاجتياز والمرور بهما.

الخامس: يحرم عليها وعلى الزوج الاستمتاع بوطئها في القُبل ولو بإدخال الحشفة خاصة ومن غير إنزال المني، بل يحرم حتى إدخال بعض الحشفة (وهو رأس الذَكَر) على الأحوط، ويجوز لهما سائر الاستمتاعات دون الدخول كالتقبيل والتفخيذ وسائر المداعبات.

وإليك بعض التفاصيل:

1- لا فرق في حرمة وطء الحائض بين الزوجة الدائمة والمتعة، والحرّة والأَمَة والأجنبية


[1] أشرنا إلى سور السجدة الواجبة في أحكام الجنابة.

اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست