responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 349

8- ويجب احتياطاً على المأمومين الإنصات والاستماع إلى الخطبة، أمّا التوجه إليه فهو الأفضل.

9- يجوز إلقاء الخطبة الأُولى قبل الزوال، شرط أن تستمر إلى حين الزوال، ثم تشتمل بعده على واجبات الخطبة المذكورة في البند الأول.

10- الأحوط أن يكون الخطيب والإمام واحداً مع الإمكان.

11- وينبغي أن يكون الخطيب فصيحاً بليغاً واعياً لمتطلبات العصر ومصالح المسلمين، عاملًا بما يعظ الناس لتكون مواعظه أبلغ تأثيراً في النفوس.

كما ينبغي على الخطيب أن يتعرض في الخطبتين لقضايا المسلمين الاجتماعية والسياسية ويعالج مشاكلهم المادية والمعنوية، ويرشدهم للتمسك بالعلاقات الإيمانية.

12- ويستحب للخطيب أن يرتدي العمامة، وأن يتوكأ على عصا أو سلاح، وأن يجلس على المنبر أثناء أذان الظهر ثم يبدأ الخطبة بعده، وأن يُسلِّم على المأمومين قبل البدء بالخطبة.

مَنْ تجب عليه:

تجب الجمعة- في أزمنة وجوبها- على من اجتمعت فيه الشروط التالية:

1- الكمال بالبلوغ والعقل.

2- الذكورة (فالمرأة لا تُعد ضمن العدد المعتبر، وإن صحت جمعتها إذا حضرت الصلاة).

3- الحرية.

4- الحضور في البلد (ألَّا يكون مسافراً).

5- السلامة من العمى والعرج والمرض.

6- ألَّا يكون شيخاً هرماً يصعب عليه الذهاب إلى الجمعة.

7- ألَّا يكون بينه وبين محل إقامة الجمعة أكثر من فرسخين (حوالي أحد عشر كيلو متراً وأربعمائة متر).

أحكام الجمعة:

أولًا: من لم تجتمع فيه الشروط المذكورة، لو حضر صلاة الجمعة صحت منه بدل الظهر (كالمرأة، والشيخ الهرم، والعبد، والمسافر).

اسم الکتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست