إن الإيمان هو الذي يتجلى في القلب وجلًا، وفي العقل يقيناً، وفي العمل توكلًا، وفي السلوك صلاة، وفي الاقتصاد إنفاقاً، وإذا تأملنا هذه الصفات في فاتحة سورة الأنفال، لوجدناها توصل بين الإيمان، وبين حقائقه التي تتجلى في الواقع، والتي تخرجنا من ظلمات الذات إلى نور الحق (معرفة الله، وذكره، وآياته، وأحكامه) وهكذا يتجلى الإيمان في التوكل على الله، والصلاة لله، والإنفاق على عباد الله.