responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(أحكام الطلاق و معالجة تفكك الاسرة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27

2- وقال الإمام الصادق عليه السلام:

(إن الله يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله عزوجل من الطلاق

.) [1]

3- وقال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام:

مرَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجل فقال: ما فعلت إمرأتك؟ قال: طلّقتها يا رسول الله. قال: من غير سوء؟. قال: من غير سوء.

ثم إن الرجل تزوَّج، فمر به البني صلى الله عليه وآله فقال: تزوجت؟. فقال: نعم. ثم مرَّ به فقال: ما فعلت أمرأتك؟. قال: طلقتها. قال: من غير سوء؟. قال: من غير سوء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(إن الله عزوجل يبغض أو يلعن كلَّ ذوّاق من الرجال، وكل ذوّاقة من النساء.)

[2]

4- وروي عن المعصومين عليهم السلام:

(تزوَّجوا ولا تطلِّقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش.) و (تزوّجوا ولا تطلقوا، فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات.)

[3]

5- وقال الإمام الصادق عليه السلام:

(لا يقع الطلاق إلّا على كتاب الله والسنة، لأنه حد من حدود الله عزوجل

. يقول: (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّة) ويقول: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ) ويقول: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)

وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ردَّ طلاق عبدالله بن عمر لأنه كان على خلاف الكتاب والسنة

.) [4]

6- وقال عليه السلام:


[1] وسائل الشيعة، ج 15، كتاب الطلاق، أبواب مقدماته وشرائطه، الباب 1، ص 267، ح 2.

[2] المصدر، ج 6.

[3] المصدر، ص 268، ح 7 و 8.

[4] المصدر، الباب 7، ص 275، ح 10.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(أحكام الطلاق و معالجة تفكك الاسرة) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست