responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130

3- وقال الإمام الباقر (عليه السلام) أن رسول الله صلى الله عليه وآله سُئل: ما الحزم؟ فقال:

" مشاورة ذوي الرأي واتباعهم." [1]

4- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام):

" من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها." [2]

5- وقال (عليه السلام):

" من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ." [3]

6- وقال أيضاً:

" حق على العاقل أن يضيف إلى رأيه رأي العقلاء، ويضم إلى علمه علوم الحكماء." [4]

7- وجاء في عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر:

" وأكثر مدارسة العلماء، ومناقشة الحكماء، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، وإقامة ما استقام به الناس قبلك." [5]

الأحكام:

الحكم السابع والستون:

لكي تتراكم خبرات الأمة في قضايا ها ومصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية يتشكل مجلس الشورى تطبيقاً لقوله سبحانه: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ).

الحكم الثامن والستون:

يمثل مجلس الشورى أعلى سلطة في البلاد بعد مقام الإمامة، وهو القناة الشرعية الأساسية التي تنقل إلى السلطات آراء الناس بامانة وكفاءة.


[1] - وسائل الشيعة، ج 8، ص 424، الباب 21 من أبواب أحكام العشرة، ح 1.

[2] - نهج البلاغة، قصار الحكم، رقم 161.

[3] - المصدر، رقم 173.

[4] - الغرر والدرر، ج 3، ص 408، ح 4920.

[5] - نهج البلاغة، رسالة رقم 53.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست