3- وقال الإمام الباقر (عليه السلام) أن رسول الله صلى الله عليه وآله سُئل: ما الحزم؟ فقال:
" مشاورة ذوي الرأي واتباعهم." [1]
4- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها." [2]
5- وقال (عليه السلام):
" من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ." [3]
6- وقال أيضاً:
" حق على العاقل أن يضيف إلى رأيه رأي العقلاء، ويضم إلى علمه علوم الحكماء." [4]
7- وجاء في عهد الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر:
" وأكثر مدارسة العلماء، ومناقشة الحكماء، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، وإقامة ما استقام به الناس قبلك." [5]
الأحكام:
الحكم السابع والستون:
لكي تتراكم خبرات الأمة في قضايا ها ومصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية يتشكل مجلس الشورى تطبيقاً لقوله سبحانه: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ).
الحكم الثامن والستون:
يمثل مجلس الشورى أعلى سلطة في البلاد بعد مقام الإمامة، وهو القناة الشرعية الأساسية التي تنقل إلى السلطات آراء الناس بامانة وكفاءة.
[1] - وسائل الشيعة، ج 8، ص 424، الباب 21 من أبواب أحكام العشرة، ح 1.
[2] - نهج البلاغة، قصار الحكم، رقم 161.
[3] - المصدر، رقم 173.
[4] - الغرر والدرر، ج 3، ص 408، ح 4920.
[5] - نهج البلاغة، رسالة رقم 53.