responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 129

مجلس الشورى

القرآن الكريم:

لقد أقر الله سبحانه قيمة الشورى في المجتمع الإسلامي وقال سبحانه:

1- (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ* وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الشورى، 38).

2- (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران، 159).

السنة الشريفة:

1- قال رسول الله صلى الله عليه و آله:

" إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءَكم، وأموركم شورى بينكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها." [1]

2- وجاء في وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (عليه السلام):

" لا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير." [2]


[1] - تحف العقول، ص 36.

[2] - وسائل الشيعة، ج 8، ص 424، الباب 21 من أبواب أحكام العشرة، ح 2.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست