responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 57

وقد تمكن من بني آدم، فقد توالت وصايا الانبياء والاوصياء بالزهد فيها، واليك مقتطفات منها:

1- جاء عن ابي عبد الله عليه السلام: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: ما الزهد في الدنيا؟ قال: تنكيب حرامها. [1]

2- قال أبو الطفيل: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: الزهد في الدنيا قصر الامل، وشكر كل نعمة، والورع عما حرم الله عليك. [2]

3- قال ابو عبد الله عليه السلام: ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا ان لا تكون بما في يدك اوثق منك بما في يد الله عز وجل. [3]

4- روى الحسن بن علي العسكري عليه السلام عن آبائه عن الصادق عليه السلام، انه سئل عن الزاهد في الدنيا، قال: الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عقابه. [4]

5- وقال أبو عبد الله عليه السلام: اذا اراد الله بعبد خيراً زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبها، ومن اوتيهن فقد اوتي خير الدنيا والاخرة،

وقال: لم يطلب احد الحق بباب افضل من الزهد في الدنيا، وهو ضد لما طلب اعداء الحق، قلت: جعلت فداك مماذا؟ قال: من


[1] وسائل الشيعة/ ج 11/ ص 314/ باب 62/ ح 11.

[2] المصدر/ ح 12.

[3] المصدر/ ح 13.

[4] المصدر/ ح 16.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست