responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 23

انه يرجو الله، كذب والعظيم، ماله لا يتبين رجاؤه في عمله، وكل راج عرف رجاؤه في عمله الا رجاء الله فانه مدخول، وكل خوف محقق الا خوف الله فانه معلول، يرجو الله في الكبير، ويرجو العباد في الصغير فيعطي العبد مالا يعطي الرب، فما بال الله جل ثناؤه يقصر به عما يصنع لعباده، اتخاف ان تكون في رجائك له كاذباً، او يكون لا يراه للرجاء موضعاً. وكذلك ان هو خاف عبداً من عبيده اعطاه من خوفه مالا يعطي ربه، فجعل خوفه من العباد نقداً، وخوفه من خالقه ضماراً ووعداً. [1]

4- وقال حمزة بن حمران: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: إن مما حفظ من خطب رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: ايها الناس ان لكم معالم فانتهوا الى معالمكم، وان لكم نهاية فانتهوا الى نهايتكم، الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين: بين اجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين اجل قد بقى لا يدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لاخرته، وفي الشبيبة قبل الكبر، وفي الحياة قبل الممات، فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار إلّا الجنة او النار. [2]

5- وقال ابو عبد الله عليه السلام: يا إسحاق خف الله كأنك تراه،


[1] وسائل الشيعة/ ج 11/ ص 171/ ح 8.

[2] المصدر/ باب 14/ ح 1.

اسم الکتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الجهاد و أحكام القتال) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست