والسجود لغة الايمان، وعدل الركوع، ويبدو ان اضافة الركوع او القيام
الى السجود، تعطي معنى الصلاة، فهيئة الصلاة: قيام وركوع وسجود، ومحتواها ذكر الله
وابتغاء فضله.
والسجود ميعاد البشر للحديث مع رب العزة عبر التسبيح والتحميد، وحين
نسبح الله، فانما بحوله وقوته وبكل النعم التي تستوجب الحمد لله، فالتسبيح يكون
بحمد الله.