فإذا طهرت النفس من الشرك والشك والعصبيات وسائر الرذائل .. عادت الى
فطرة الله الاولى.
وأما عن اجتناب قذارة الجسد فقد امر الدين بذلك حين قال ربنا سبحانه
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ* وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (المدثر/ 4-
5)
وأما طهارة البيئة فقد امر الله بها فقال سبحانه
وَلا تُفْسِدُوا فِي الارْضِ بَعْدَ اصْلَاحِهَا (الاعراف/
56 و 85)
وحرّم الخبائث التي تعني القاذورات باختلاف انواعها كما تشمل ما يضر
بالانسان، فقال سبحانه وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ
وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ .. (الاعراف/ 157)