responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 97

6- الناس والعلماء

وعلى الناس أن يبحثوا عن العلماء الصادقين في تحمل مسؤولياتهم الذين يقولون الحق ولا يخشون أحداً إلا الله، ولا يفتشوا عن علماء يسهلون عليهم الشريعة حسب أهوائهم أو يسترضونهم على حساب دين الله تعالى، فقد أنذر الله سبحانه هذا النوع من العلماء بالويل في قوله عز وجل فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِايْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ‌ (البقرة/ 79)

7- الاتباع الشامل‌

وينبغي إتباع العلماء الربانيين في كل حقول الحياة، حتى تكون صبغة حياة الناس إلهية بعيدة عن الأهواء، إبتداءً من تنظيم الاقتصاد والسياسة، وانتهاءً بإدارة البيت والاسرة ومروراً بسائر حقول الحياة من تربية وتعليم وتثقيف وإعلام، ومن إدارة البلديات والمرور وما إليها.

اما إتّباع الآباء لأنهم آباء ومن دون ملاحظة قيمة العلم والهدى فهو أمر مرفوض، يقول الله سبحانه وتعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَآ أَنْزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ابَآءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَايَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلَا يَهْتَدُونَ‌ (المائدة/ 104)

8- الرقابة الاجتماعية

وعلى المجتمع الإسلامي النظر في أمر العلماء نظر تمحيص، وكذلك النظر إلى قياداته وموجهيه من الخطباء والكتاب، فلا يسترسل في إتباعهم‌

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست