responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 100

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُوراً (النساء/ 36)

يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيرَاً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وإِن تَلْوُو أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (النساء/ 135)

وهكذا تجد في آيات الكتاب تبياناً للسنن الإلهية، وللكلمات والوصايا والأحكام وقد يسّرها ربنا سبحانه للناس لكي يتذكروا.

وهذه هي المثل العليا التي تركزها كلمات الوحي في وعي الامة، وهي محكمات واصول وحدود واحكام لا يعذر أحد في تجاهلها أو تغافلها، وكذلك فإن خطاب القرآن فيها موجهٌ إلى عامة الناس سواءً كانوا فقهاء وعلماء أو لم يكونوا ..

وهي في ذات الوقت- الميزان الذي تختار به الامة قيادتها الرشيدة وتراقب نهج حكامها وسياسييها، وتساهم في تسديدهم وفي اختيار السبل الأمثل.

وهذه القيم هي بالمئات ولن تجد مثيلًا لها في مختلف مبادئ العالم ومذاهبه لا من حيث التنوع ولا من حيث الغنى والتناسق.

فهي تشمل الحكمة التي توحي بحرمة الشرك والتسليم لغير الله، واحترام العلاقات الاسرية، وتنهى عن القتل والزنا والإسراف، وتأمر

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست