وهي محاصرة من قبل القوى المعادية، وفي هذه الحالة فإن هؤلاء
الرساليين بحاجة إلى فترة أخرى من الصبر، والعمل الصادق، وإني لا تنبأ بحدوث بعض
النتائج والمكاسب الإيجابية خلال الفترة القريبة القادمة إن شاء الله.
وهكذا فإن الإسلاميين يقفون على أعتاب مرحلة جديدة هم أحوج ما يكونون
فيها إلى الصبر، والاستقامة، والصمود من خلال اتكائهم على إرادة إسلامية صلبة تقهر
القوى المعادية معلنة عن بزوغ فجر إسلامي مشرق، وتاركة وراءها كابوساً ثقيلًا
طالما جثم على صدر الأمة الإسلامية.