إن الإنسان الذي يستغل الآخرين يعيش كسولًا دائماً، لأنه يرغب أن
يجلس ويفتح فمه ليأتي الناس إليه بالطعام، ويستخدم في هذا المجال وسائل النفاق
والكيد والكذب والدجل من أجل تحقيق مصالحه، فتنحرف كل أخلاقياته، في حين أن الذي
يريد أن يعطي للناس، ويؤثرهم على نفسه، فإنّ أخلاقياته ستكون نزيهة.