responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 544

في مواجهة العصيان‌

فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنّي بَري‌ءٌ مِمّا تَعْمَلُونَ (216).

تفصيل القول‌

من أبرز البراهين التي تدلُّنا على صدق الرُّسُل والدُّعاة إلى الله الذين يتبعونهم؛ نكرانهم للذات، وتجرُّدهم للحق، وتنمُّرهم في ذات الله، وعدم اهتمامهم بالعوامل المادية المحيطة بهم، وكذلك عدم تأثرهم بالبيئة الثقافية الفاسدة التي يعيشون فيها.

إنهم بشر، بكل ما للبشرية من تفاصيل، ولكنك إذا نظرت إليهم في سلوكهم، ومنهجهم، وفكرهم، تجدهم بشراً آخر، حتى لكأنهم فوق مستوى الملاك.

بلى؛ هذا ما يتطلَّبه المنهج الحق للإصلاح: رجل لا يتأثر بالعوامل السلبية المحيطة به، لكي يُؤثر فيها ويصلحها. وألَّا يدعو الناس إلى‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست