responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 413

ما أسألكم من أجر

وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلّا عَلى رَبِ الْعالَمينَ (164).

تفصيل القول‌

في كل رسالة إلهية جوانب ثابتة لا تتغيَّر بالظروف ولا تتطوَّر وفق الزمان، كما أن هناك جوانب مُتحرِّكة مُتغيِّرة وفق ما يُمليه الحق. وفي سورة الشعراء المباركة يقصُّ علينا ربُّنا سبحانه وتعالى قصص المرسلين مع أممهم، ويُحدِّثنا عن كل رسول بما واجهته أمته، وبما مارس من دور منوط به.

ولقد كان من الثوابت ضرورة الإيمان بكونه رسولًا من الله وليس عبقريًّا بذاته، وأن الأمم لا تصنع أنبياءها كما يدَّعي بعض المُتحذلقين، وأن الرسالات ليست نتاج تطوُّر اجتماعي، بل النبي مبعوث بالحق من قبل الله، وإنما الرسالة حالة غيبية مضافة إلى الفرد، والمجتمع، والتاريخ.

ومن ثوابت الرسالة السماوية، ومن لوازم الرسول المبعوث،

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست