responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 375

لقد وصلت حضارتهم ب- (فارهيتهم) هذه إلى القمة. وهنا بالذات بدأت مرحلة الامتحان، فأرسل الله تعالى لهم نبيَّهم صالحاً (ع) يُبيِّن لهم معايبهم، ليجتنبوها فتكون لهم سعادة الدارين، لاسيما وأن بلوغ حضارة ما إلى ذروة معيشتها يجعلها عرضة لأشد مخاطر السقوط، بسبب غرورها وانغماسها في الترف. فكان لا بد من منقذ يدلُّهم على طريق النجاة من الهلاك، والله تعالى برحمته يبعث الأنبياء مبشرين ومنذرين، وها هو النبي صالح (ع) واحد منهم.

بصائر وأحكام‌

إن بلوغ حضارةٍ مّا إلى ذروة معيشتها، يجعلها عرضة لأشد مخاطر السقوط، وهو الغرور والترف. لذا كان الناس بحاجة إلى منقذ، وأنبياء الله هم الذين قاموا بهذه المهمة الصعبة.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست