آية من السماء
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعينَ (4).
من الحديث
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ- فِي خُطْبَةٍ لَهُ-: «وَلَوْ أَرَادَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ، أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الذِّهْبَانِ، وَمَعَادِنَ الْعِقْيَانِ [1]، وَمَغَارِسَ الْجِنَانِ، وَأَنْ يَحْشُرَ طَيْرَ السَّمَاءِ، وَوَحْشَ الْأَرْضِ مَعَهُمْ لَفَعَلَ. وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلَاءُ، وَبَطَلَ الجَزَاءُ، وَاضْمَحَلَّتِ الْأَنْبَاءُ، وَلَمَا وَجَبَ لِلْقَائِلِينَ أُجُورُ المُبْتَلَيْنَ، وَلَا لَحِقَ المُؤْمِنِينَ ثَوَابُ المُحْسِنِينَ، وَلَا لَزِمَتِ الْأَسْمَاءُ أَهَالِيَهَا عَلَى مَعْنًى مُبِينٍ، وَلِذَلِكَ لَوْ أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ. وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلْوَى عَنِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ ..» [2].
[1] في بعض النسخ: معادن البلدان.
[2] الفروع من الكافي، الشيخ الكليني، ج، ص 198.