responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 224

رب هب لي حكماً

رَبِ هَبْ لي حُكْمًا وَ أَلْحِقْني بِالصّالِحينَ (83).

تفصيل القول‌

1- رَبِ هَبْ لي حُكْمًا

قد يتطلَّع ابن آدم- خلال حياته- تطلُّعات كثيرة، ولكنه لا يحصل عليها كلها، نتيجة لضعفه ومحدوديته والظروف الحاكمة عليه، ولكنه إذا وثَّق علاقته بربِّه، وتوجّه إليه بكلّه، وطلب منه دون غيره، وتوسَّل إليه بالوسيلة المثلى، وهي المتجسّدة في أهل البيت عليهم السلام، فلعله يُحقِّق طموحه وتطلُّعَه، ويزيد على ذلك، بأن ينال فوق ما صبا إليه؛ ذلك لأن الحكمة الإلهية أشمل وأبعد من نظر الإنسان ورأيه. ومثال ذلك؛ أن يُرزق الجنة التي فيها: «مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ..» [1].

وها هو إبراهيم النبي (ع) يفتح أمام أمته المسلمة آفاقاً من الحكمة،


[1] بحار الأنوار، ج 8، ص 92.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست