responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 178

إن في ذلك لآية

إِنَّ في ذلِكَ لآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنينَ (67).

تفصيل القول‌

حريٌّ بقارئ القرآن الكريم أن يستوحي منه الرؤى والأفكار، بعد إمعانه النظر في مفرداته، وجمله، ومساراته، والتدبُّر في آياته المباركات، وذلك كله انطلاقاً من المحيط القدسي الذي جعله له أهل البيت عليهم السلام، الذين هم- في واقع الأمر- عِدْل القرآن، وتُرجمانه، وذوو الصلاحية من جانب الله عزَّ اسمه.

وهنا نجد أن الله تعالى يدلُّنا على هذه الحقيقة بعد استعراض بعضٍ من تفاصيل قصة نبيِّه العظيم موسى (ع)، والمصير الذي آل إليه قومه من جانب، وأعداؤه من جانب آخر. وقد جعل من كل تفاصيلها ونتائجها وحكمتها آية لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست