responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 124

أإنَّ لنا لأجراً؟

فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لأَجْرًا إِنْ كُنّا نَحْنُ الْغالِبينَ (41).

من الحديث‌

قال الإمام جعفر الصادق (ع) في قول الله سبحانه فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لأَجْرًا إِنْ كُنّا نَحْنُ الْغالِبينَ‌: فَقَالَ السَّحَرَةُ لِفِرْعَوْنَ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَسْحَرُ مِنَّا فَإِنْ غَلَبْنَا مُوسَى فَمَا يَكُونُ لَنَا عِنْدَكَ؟.

قَالَ: إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ المُقَرَّبِينَ عِنْدِي، أُشَارِكُكُمْ فِي مُلْكِي.

قَالُوا: فَإِنْ غَلَبَنَا مُوسَى وَأَبْطَلَ سِحْرَنَا عَلِمْنَا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ لَيْسَ مِنْ قِبَلِ السِّحْرِ، وَلَا مِنْ قِبَلِ الْحِيلَةِ، آمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ.

فَقَالَ فِرْعَوْنُ: إِنْ غَلَبَكُمْ مُوسَى صَدَّقْتُهُ أَنَا أَيْضاً مَعَكُمْ، وَلَكِنْ أَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ. أَيْ: حِيلَتَكُمْ» [1].


[1] تفسير القمي، ج 2، ص 119.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست