responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 292

79- سورة النازعات: من أجل معالجة الطغيان والغرور

يبدو أن سورة النازعات تنزع من نفس المهتدين بها طغيانها، ولكن كيف؟.

أولًا: بتلاحق كلمات القسم الصاعقة، وبما هو مجهول عندنا، من ملائكة الموت أو حالة الموت أو خيل الغزاة. (الآيات: 1- 5).

ثانياً: تنذر بيوم الراجفة ويوم الرادفة، حيث تكون القلوب واجفة، أبصارها خاشعة، من هم أولئك؟ إنهم الذين يقولون في الدنيا: إنا لمردودون إلى الحياة كما نحن الآن حتى ولو كنا عظاماً نخرة. فيقول لهم القرآن: بلى؛ وبزجرة واحدة تخرجكم الأرض إلى ظهرها المستوي، لا ترون فيها أمتاً ولا عوجاً. (الآيات: 6- 14).

ثالثاً: تقص علينا حديث موسى وفرعون، وكيف أن فرعون طغى ولم يستمع إلى إنذار رسول الله إليه، فأخذه الله نكال الآخرة والدنيا. (الآيات: 15- 25).

رابعاً: ترينا آيات الله في السماوات والأرض، وحكمته البالغة التي تتجلى في نظام الخلقة، كيف مسك السماء وسواها، كيف أغطش ليلها وأخرج ضحاها، وكيف دحا الأرض وأخرج منها ماءها ومرعاها، وكيف أرسى جنباتها .. كل ذلك لحياة الإنسان، والبهائم التي تساعد الإنسان. (الآيات: 26- 33).

اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست