ثم يؤكد أهمية صلاة الجمعة، ليركز في المؤمنين التوجه نحو القيم بدل
اللهو والمادة، ولكي يثبت للأمة الناشئة تميزاً عن الأمم الأخرى وشخصية مستقلة
بفرضها مناسبة دينية اجتماعية في مقابل سبت اليهود وأحدالنصارى. (الآيات: 9- 11).
وعندما نتعمق في تدبرنا نجد علاقة وثيقة بين ابتداء السورة بالتسبيح
وانتهائها بالدعوة إلى الصلاة والصبر عليها أمام إغراء التجارة واللهو، ذلك أن
الصلاة هي أظهر مصاديق التسبيح في حياة المؤمن.