بصلابته، ولا خدشاً ظاهراً يجعل العدو يطمع في هدمه. (الآية: 4).
رابعاً: التسليم للقيادة الإلهية المتمثلة في رسول الله
(ص) وأوصيائه (عليهم السلام) باعتبارها وسيلة إلى الله تعالى، ومحوراً لوحدة عباده
المؤمنين (الآيات: 5- 7).
خامساً: الجهاد في سبيل الله باعتباره يمثل حالة التحدي
الشجاع لأعداء الرسالة.
ولعل الجهاد محور هذه السورة التي سميت لذلك بالصف، ولكن الحديث عنه
يدور حول ثلاثة محاور
ألف: أن يكون الجهاد تحت راية القيادة وبصف مرصوص،
وهذا أهم المحاور الثلاث (الآيات: 3- 7).
باء: أن الله يظهر دينه على الدين كله، مما يعطي
المجاهدين الأمل، ويزودهم بروح النصر، كما يرسم لهم استراتيجيات المستقبل ألّا
يكون الجهاد ذا أهداف محدودة (الآيات: 8- 9).
جيم: التحريض على الجهاد بما يوحي إلى ضرورة التفرغ
له، حتى تتم الصفقة الرابحة بين العبدوربه (الآيات: 10- 14).