responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 286

أقول: وجدت بخط الشيخ الشهيد قدس الله روحه إذا أهم أحدا أمر وتحير فيه فلا يدري ما يفعل، فليتبادر إلى العمل بهذا الخبر.
ووجدت في كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي ما هذه صورته: وما أعجب هذا الخبر فانى وجدته في عدة كتب بأسانيد وغير أسانيد على اختلاف في الألفاظ، والمعنى قريب، وأنا أذكر أصحها عندي.
وجدت في كتاب محمد بن جرير الطبري الذي سماه كتاب الآداب الحميدة نقلته بحذف الاسناد عن روح بن الحارث عن أبيه عن جده، أنه قال لبنيه يا بنى إذا دهمكم أمر أو أهمكم فلا يبيتن أحدكم إلا وهو طاهر على فراش ولحاف طاهرين، ولا يبيتن ومعه امرأة، ثم ليقرأ " والشمس وضحيها " سبعا والليل سبعا، ثم ليقل " اللهم اجعل لي من أمري هذا فرجا " فإنه يأتيه آت في أول ليلة أو في الثالثة أو في الخامسة وأظنه قال أو في السابعة يقول له: المخرج مما أنت فيه كذا.
قال أنس: فأصابني وجع لم أدر كيف آتى له، ففعلت أول ليلة فأتاني اثنان فجلس أحدهما عند رأسي والاخر عند رجلي، ثم قال أحدهما للاخر: حسه فلمس جسدي كله فلما انتهى إلى موضع من رأسي قال احتجم ههنا، ولا تحلق، ولكن اطله بغراء، ثم التفت إلي أحدهما أو كلاهما، فقال لي فكيف لو ضممت إليهما التين والزيتون؟ قال: فاحتجمت فبرأت وأنا فلست احدث أحدا به إلا وحصل له الشفاء قال آخر: وجربته فصح.
بيان: قال في القاموس الغري ما طلي به أو لصق به أو شئ يستخرج من السمك كالغراء ككساء.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست