responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 210

في الجنة، فإن لم يطق كل يوم ففي كل جمعة، وإن لم يطق ففي كل شهر، وإن لم يطق ففي كل سنة، فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك، ولو كانت مثل رمل عالج، أو مثل زبد البحر.
وصل أي وقت شئت من ليل أو نهار، ما لم يكن في وقت فريضة، وإن شئت حسبتها من نوافلك، وإن كنت مستعجلا صليت مجردة ثم قضيت التسبيح.
فإذا أردت أن تصلي فافتتح الصلاة بتكبيرة واحدة، ثم تقرأ في أولها فاتحة الكتاب والعاديات، وفي الثانية إذا زلزلت، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة قل هو الله أحد.
وإن نسيت التسبيح في ركوعك أو في سجودك أو في قيامك فاقض حيث ذكرت على أي حالة تكون، تقول بعد القراءة " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " خمس عشر مرة وتقول في ركوعك عشر مرات، وإذا استويت قائما عشر مرات، وفي سجودك وبين السجدتين عشرا، وإذا رفعت رأسك تقول عشرا قبل أن تنهض.
فذلك خمس وسبعون مرة ثم تقوم في الثانية وتصنع مثل ذلك ثم تتشهد وتسلم فقد مضى لك ركعتان ثم تقوم تصلي ركعتين آخرتين على ما وصفت لك، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في أربع ركعات ألف مرة ومأتي مرة، تصلي بها متى ما شئت، ومتى ما خف عليك، فان في ذلك فضلا كثيرا.
فإذا فرغت تدعو بهذا الدعاء " اللهم إني أسئلك من كل ما سألك به محمد و آله، وأستعيذ بك من كل ما استعاذ منه محمد وآله، اللهم أعطني من كل خير خيرا، واصرف عني كل ما قضيت من شر أو فتنة، واغفر لي ما تعلم مني وما قد أحصيت علي من ذنوبي، واقض حوائجي ما لك فيه رضا ولي فيه صلاح، يا ذا المن والفضل، وسع على في الرزق والأجل، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست