responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 107

الملاوذة واللواذ المراوغة (وأستروح رحمتك) أي أطلب الروح منها أو أستنيم وأسكن إليها واسكن خوفي بذكرها، في القاموس: استروح وجد الراحة كاستراح وتشمسم و إليه استنام (من عقابك) أي هاربا منه أو عند فزعي منه، و (كفلين) إشارة إلى قوله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته﴾ [1] والكفل الحظ والنصيب والغرض مضاعفة الثواب.
وفسر السوء في قصة يوسف بالخيانة والفحشاء بالزنا والتعميم هنا أنسب، والضمير في قولها (فاصرفه) راجع إلى كل واحد منهما، والأظهر فاصرفهما (وما لا طاقة لي به) أي من الشدائد والمصائب (وعلمك) أي بحالي وقلة حيلتي.
(إن أتوا برا) كأنه سقط منه ما يتعلق بالبحر، أو هو كناية عن المجاهرة بالعداوة والمبارزة، قال في النهاية خرج فلان برا: أي خرج إلى البر والصحراء، وأبر فلان على أصحابه أي علاهم، والفض الكسر بالتفرقة، وعرقب الدابة قطع عرقوبها، وهو في رجل الدابة بمنزلة الركبة في يدها والعواصف الرياح الشديدة، و القواصف أيضا الشديدة التي لها صوت وتكسر ما تمر به، وقال الجوهري: صليت الرجل نارا إذا أدخلته النار، وجعلته يصلاها، فان ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد الاحراق قلت أصليته بالألف وصليه تصلية، وقال: الصياصي الحصون.
(صلاة يشهد الأولون) أي رحمة تصير سببا لحضور الأنبياء والأوصياء المتقدمين مع الأبرار من الأئمة الطاهرين وسيد المرسلين صلى الله عليهم لنصرتهم والانتقام من أعدائهم في الرجعة، كما شهدت بالاخبار، ولعل فيه سقطا أو تصحيفا (ورب الحل والاحرام) وفي بعض النسخ (الحرام) فيحتمل المصدرية والصفة، أي المحل والمحرم، أو خارج الحرم والحرم (وأفضل ما سئلت له) أي إلى الان (ما أنت مسؤول) أي بعد ذلك إلى يوم القيام.
9 - فلاح السائل: ومن تعقيب صلاة المغرب أيضا ما يختص بها من رواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام في تعقيب الخمس الصلوات المفروضات وهو:


[١] الحديد: ٢٨.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست