responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 405

النفس في صدر الآية المراد بها المؤمنة، فضمير أحياها أيضا راجع إلى المؤمنة، فيكون على سبيل مجاز المشارفة.
29 - * (باب) * * " (من يستحق أن يرحم) " * 1 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لأرحم ثلاثة، وحق لهم أن يرحموا: عزير أصابته مذلة بعد العز، وغني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة [1].
أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن الأزدي، عن أبان وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [2].
2 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله ارحموا عزيزا ذل، وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال [3].
الدرة الباهرة: مثله وفيه: وعالما تتلاعب به الجهال.
3 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويده بيد الله يرفعه [4].


[١] الخصال ج ١ ص ٢٣.
[٢] أمالي الصدوق ص ٨.
[٣] قرب الإسناد ص ٢٣.
[٤] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٦.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست