responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 382

بالذهب أو ثياب حرير صفاق نحو الديباج،; وكلمة " من " في الموضعين بمعنى " عند " كما قيل في قوله تعالى " لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا " [1] أو بمعنى " في " كما في قوله تعالى " ماذا خلقوا من الأرض " [2] وعلى التقديرين بيان لحال المكسو، ويحتمل الكاسي على بعد " في ستر من الله " أي يستره من الذنوب أو من العقوبة، أو من النوائب، أو من الفضيحة في الدنيا والآخرة.
88 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن كساه من عري كساه الله من إستبرق وحرير، ومن سقاه شربة على عطش سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أعانه أو كشف كربته أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله [3].
89 - أمالي الصدوق: علي بن أحمد، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: لما كلم الله موسى بن عمران عليه السلام قال موسى:
إلهي ما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك؟ قال: يا موسى آمر مناديا ينادي يوم القيامة على رؤس الخلائق إن فلان بن فلان من عتقاء الله من النار [4].
90 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطعم مؤمنا من جوع أطعم الله من ثمار الجنة، ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوبا لم يزل في ضمان الله عز وجل ما دام على ذلك المؤمن من ذلك الثوب هدبة أو سلك، والله لقضاء حاجة المؤمن خير من صيام شهر واعتكافه [5].
91 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن هارون بن


[١] آل عمران ١٠ و ١١٦، فاطر: ٤٠. على الترتيب.
[٢] آل عمران ١٠ و 116، فاطر: 40. على الترتيب.
[3] أمالي الصدوق ص 170.
[4] أمالي الصدوق ص 109.
[5] قرب الإسناد ص 57 والهدبة: خمل الثوب وطرته.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست